أهم 7 معلومات عن قلعة الفهيدي في دبي

يعتبر ما يميز قلعة الفهيدي في دبي هو موقعها الاستراتيجي المميز وكونها أحد ابرز متاحف دبي، فهي تجسد الماضي العتيق والمراحل والتطورات التي مرت بها إمارة دبى بشكل خاص والتي هي أكبر ثاني إمارة بعد أبو ظبى، كما تمثل ايضاً التطورات الحديثة التي مرت على الإمارات السبع بشكل عام، وتشكل بذلك حلقة الوصل بين الماضى والحاضر واهم الاماكن السياحية في دبي.

تعرف على أهم ما يميز حصن الفهيدي

قلعة الفهيدي دبي  فهي من أقدم المباني التي شيدت بمدينة دبى، حيث تم انشائها في عام 1799، واستخدمت كحصن للدفاع عن المدينة وحمايتها، وتقع بالقرب من ديوان الحاكم في منطقة بر دبى، وفي عام 1896 استخدمت القلعة كمقر للحاكم، إلى أن قرر الحاكم الإنتقال إلى الشندغة و هى نواة دبى الأولى والتي أصبحت مقر الحاكم فيما بعد.

ونظراً لأن قلعة الفهيدي تقع في مركز دبي فقد أصبحت نقطة ارتكاز مدينة دبى والتي يتم عن طريقها مراقبة جميع المناطق المحيطة بها لضمان الإستعداد قبل اقتراب المخاطر، فهى تعد كحصن يستخدم في الدفاع عن المدينة، ثم تم إستخدامها كمقر للمحكمة، ثم إستخدمت كمستودع للأسلحة والذخيرة، ثم تم إستخدامها كسجن للخارجين عن القانون.

شكل قلعة الفهيدي دبي

أهم ما يميز حصن الفهيدي هو أنها مربعة الشكل و تبلغ مساحتها حوالى 1535 م2 ، تم بناء الجدران من حجارة بحرية مطلية بالجص، ومسقوفة بجزوع النخيل المترابطة مع الخشب، بها ثلاثة ابراج دفاعية، اثنان بها دائريان الشكل، والثالث مربع الشكل، ويوجد فوقه مربض للأسلحة، يتميز فنها بأنه على الطرازالإسلامي، والذى يتناسب مع ما حوله في المناطق المحيطة.

شكل قلعة الفهيدي في دبي

فهي مكونة من طابقين:

  • الطابق العلوى هو طابق غير مسقوف معد لأغراض حربية، فهو يحتوى على فتحات للبنادق، والتي استبدلت فيما بعد بمدافع قاذفة للنيران، في الفترة من 1900-1920 تم صنع البوابة من خشب التيك، وثبتت عليها حلقة نحاسية مكتوب أعلاها “يا الله ومحمد”، ومكتوب أسفلها اسم الشيخ سعيد بن مكتوم.
  • وفي زاوية البوابة بوابة أخرى صغيرة للمرور منها عند إغلاق البوابة الرئيسية.
  • للمزيد من المعلومات عن قلعة الفهيدي يمكنكم زيارة موقع دبي للثقافة.

تعد حصن الفهيدي حلقة الوصل بين الماضى والحاضر، حيث أنها قلعة تراثية قد شهدت العديد من الحقب التاريخية، فهى تحكى تاريخ إمارة دبى والمراحل، والتطورات التي مرت بها الإمارة، وما يميزها بين السبع إمارات.

و أيضًا أهم ما يميز حصن الفهيدي هو أنها يقع في شمالها السوق القديم، وفي الجهة الشرقية الديوان “مقر الحاكم القديم”،أما فيما يتعلق بالجهة الغربية والجنوبية فتقع فيها المراكز التجارية الحديثة.

حصن قلعة الفهيدي في دبي

تم إلحاق المتحف بقلعة الفهيدي دبي وتم افتتاح المتحف  في مارس عام 1995، وقد بنى المتحف تحت الأرض على عمق حوالى5.3 متر، وذلك حتى لا يحجب منظر القلعة، ويستمتع بها الزائرين.

ويحتوى المتحف على أحدث التقنيات البصرية، والسمعية، المستخدمة والتي تعطى صورة واضحة عن الماضى العتيق لمدينة دبى و الحاضر بتطوراته العصرية، وهو من أهم ما يميز قلعة الفهيدي في دبي.

عروض قلعة الفهيدي دبي

ويعرض بالحصن نفسه نماذج تاريخية وتراثية للعديد من الملابس، والحلى، والمفارش،  والأسلحة المستخدمة في حقب مختلفة على مر التاريخ، أما في ساحة الحصن فتعرض نماذج من القوارب الصغيرة، والتي كانت تستخدم في أغراض متنوعة.

كما يتضمن المتحف العديد من التحف الأثرية من الأدوات، والمعدات المصنوعة من الخزف، والفخار، والنحاس والتي يرجع تاريخها الى ثلاثة و أربعين ألف سنة، فهو يعد نقلاً حياً لتراث مدينة دبى بكل تفاصيله، فهذا هو ما يميز قلعة الفهيدي في دبي وايضا المتحف، فهو يوضح شكل الحياة القديمة لسكان الإمارة من البيوت، الأسواق،المساجد، والحياة الزراعية، والمحاصيل المختلفة.

فهو يتدرج في معروضاته من القديم الى الحديث، بداية من نماذج البيوت العربية القديمة، والمساجد، والأسواق، مروراً بالبادية، وحياة البدو في الصحراء، ثم ننتقل إلى السواحل، والحياة البحرية، والصيد، وصيد اللؤلؤ، والسمك، وصناعة القوارب،حيث يوجد عرض حول غوص من أجل صيد اللؤلؤ، وموازين اللؤلؤ، كما يتضمن المتحف أيضاً صور لحفريات يرجع تاريخها إلى ثلاثة وأربعة آلاف سنة.

وهناك العديد من العروض التي تقام بقلعة الفهيدي، وتعتبر قلعة الفهيدي دبي  والتي تعتمد على أحدث التقنيات السمعية، والبصرية، فهناك عروض سنيمائية،وتليفزيونية، وعروض حية من اجل إيضاح الفكرة و الصورة التي كانت عليها الحياة في العصور القديمة بإمارة دبى، والحياة البرية بشكل خاص بما تضمنه من ملابس، ومفروشات، وأشكال عديدة من الطيور، والحيوانات.

كما تقدم أيضاً العديد من العروض، ورقصات الفنون الشعبية الإماراتية، والأدوات الموسيقية التقليدية والخاصة بأهل البادية مثل الناي، والدف، والربابة، والطنبورة، بالإضافة إلى عرض حي لرقص العيالة.

وهناك عرض لتوضيح كيفية عمل نظام التهوية القديم المعروف” البراجيل”، كما أن هناك العديد من العروض المبهجة، والتي تصور حياة البادية، ودولة الامارات بصفة عامة، في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط.

كما ان هناك نماذج للعريش ” هو المسكن الصيفي لأهل السواحل”، والمصنع من جريد النخل المربّط بالخيوط السعفية، أما بالنسبة للمبنى الجديد بقلعة الفهيدي،  فهو مخصص من أجل الموضوعات الثقافية، والتراثية المتعلقة بجميع البيئات الجغرافية بالإمارات والتي تتمثل في الصحراء، والواحة، والساحل.

من أهم ما يميز حصن قلعة الفهيدي دبي أيضًا أنها مكان زاخر بالتراث، والحقب التاريخية، والتطورات التي مرت على سكان الإمارات، فلا يمكن لأى زائر التغاضى عن زيارتها، فهى من الأماكن النادرة التي تعبق بالتاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى